محتوى المقالة الرئيسية

الملخص

          لقد مر على قيام الموجة الأولى لثورات الربيع العربي ما يزيد عن عقد وما زلنا نرصد تداعياتها القطرية والإقليمية والعالمية. وتعاني ليبيا مثلها في ذلك مثل بقية ثورات الربيع العربي تداعيات داخلية وخارجية تعيق تحقيق عملية التحول السلمي للديمقراطية. وبالرغم من المعوقات التي اعترضت وتعترض مسار ثورة فبراير، إلا أن البلاد نجحت مثلا في إجراء انتخابات محلية وقومية منذ 2012.


          وتهدف هذه الدراسة إلى وصف وتحليل ارتدادات ثورة 17 فبراير في إطار مقارن يأخذ في الحسبان البلدان العربية التي تصنف بالموجة الأولى للربيع العربي. وطالما أن هذه الدراسة استطلاعية في المقام الأول عليه فإن التركيز سينصب على الارتدادات الإيجابية والسلبية لثورة فبراير. وسيتم في هذا الإطار تصنيف الارتدادات إلى مستويين يتعلق الأول منهما بالبعد الداخلي ويشمل الثاني المستوى الخارجي أو العالمي. وبطبيعة الحال يعكس المستويين الداخلي والخارجي ارتدادات إيجابية يمكن المحافظة عليها وأخرى سلبية يمكن تفاديها في المستقبل. وبالرغم من وجود معوقات داخلية وخارجية للثورة الليبية، إلا أن استمرارها لأكثر من عقد من الزمان يشير إلى قدرتها على التكيف المستمر مع البيئة المحيطة.

الكلمات المفتاحية

الربيع العربي ثورة فبراير ارتدادات داخلية ارتدادات خارجية التدخل الخارجي الإعلان الدستوري المؤتمر الوطني العام

تفاصيل المقالة

السيرة الشخصية للمؤلف

د. مصطفى عبد الله أبو القاسم خشيم

أستاذ علم السياسة، جامعة طرابلس – ليبيا

كيفية الاقتباس
أبو القاسم خشيم د. م. ع. ا. . (2021). ارتدادات الثورة الليبية بين الواقع والمأمول. مجلة جامعة صبراتة العلمية, 5(2), 174-153. استرجع في من https://www.jhs.sabu.edu.ly/index.php/hsjsu/article/view/172
تنزيل الاقتباسات
Endnote/Zotero/Mendeley (RIS)
BibTeX